المدينة المنوّرة ليست مجرّد وجهة دينية بل قلب نابض بالتاريخ والإيمان يحتضن بين جنباته معالم شهدت بداية الإسلام والدعوة، فصارت مقصدًا لكل المسلمين لأنها رحلة معرفية وروحية تعيد الزائر إلى زمن النبي ﷺ وصحابته الكرام.

يعد المسجد النبوي الشريف أعظم معالم المدينة وأحبّها إلى قلوب المسلمين، فهو ثاني الحرمين الشريفين وثاني مسجد تُشدّ إليه الرحال بعد المسجد الحرام. زيارته ليست عبادة فحسب بل تجربة روحية تذكّر بالعظمة النبوية وبالرسالة التي غيّرت العالم.

مسجد قباء أول مسجد أُسس في الإسلام و شُيّد على التقوى، يحرص الزائرون على الصلاة فيه اقتداء بالنبي ﷺ الذي كان يزوره كل سبت.

جبل أُحد ليس مجرد جبل بل صفحة من التاريخ الإسلامي عند زيارته يقف الزائر أمام موقع غزوة أحد حيث دارت واحدة من أهم معارك الإسلام.

مسجد القبلتين من أبرز المعالم التي تجمع بين الرمزية التاريخية والروحانية، إذ شهد تحوّل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام.

تعد زيارة هذه المعالم مهمة لأنها ليست مجرّد جولة سياحية بل تعريف المسلم بتاريخ الإسلام، ولأن هذه الرحلة الروحية تستحق سكنًا يليق بها .

يوفّر فندق عمرية موقعًا مثاليًا قريبًا من أهم معالم المدينة لتصبح الإقامة جزءًا من الرحلة الإيمانية.